أكون شديدة الفخر حينما أسمع صوت أبي وهو يرفع الآذان وتكاد تصل هامتي إلي السماء السبعة وأشعر أنني المحظوظة الوحيدة وسط صديقاتي لأنني الوحيدة من يمتلك )بابا ال بيأذن الفجر في الجامع )

وفي نفس الوقت يكون هناك راديو داخلي يقول ))احم احم يرفع عليكم الآن آذان الفجر السيد الطبيب علاء راضي ) :)

أسكنك الله الفردوس ياأبي :)

الحلقة التالته(( عوامل مؤثرة علي مذاكرتي ده لما بذاكر أصلا :)) ))

العوامل المؤثرة عي مذاكرتي بما أني ف طب يعني ولا مؤاخذة :)) هعملهم علي طريقة مذاكرة السينسوري العوامل ال بتنشط يعني بتعمل activation والعوامل ال بتثبط يعني بتعملinhibition




العوامل المنشطة كالتالي




**زيادة وتيرة الأغاني ال بسمعه أينعم وبالذات أنا بقول بالذات لو حاجة ذات طبل وزيطة كتير :)) زي مثلا without you لسامي يوسف يعني




**الألوان آه يافندم الألوان كل مازاد مقدار صور ميكي وبو وباربي علي الحائط وألوان الملاية لأني من ال بيحطو المكتب ف الأوضة عشان يكوو عليه الصبح :)) وكمان الأقلام الملونة كلما زاد تركيزي




**الإضاااااءة كل مازاد إحساسي إني ف قاعة أفراح كل مازاد تركيزي:D:D:D




**الفضا ف المكان مبحبش الكراكيب وأنا بذاكر فبلم الأوضة كلها ف الأدراج والدولاب




**كل مازادت الشخبطة في الكتب ال بذاكر فيها وملاحظاتي الفنية الابداعية علي غرار الله عليكي يالولو وانتي فاهمة او تعليقاتي علي أي موقف افتكرته زي مثلا ((زعزوعة والله أنا وأصحابي شوية مجانين )) أو أكيد يعني الأغاني ال بسمعها كل مازاد تركيزي:))




**كل مازاد مقدار الكادوهات ال بشتريها لنفسي لو طلعت حالة كويس (مع ملاحظة ان الموضوع ده محصلش من زمان )كل مازاد تركيزي عشان أوصل لهدفي ال هو الكادو مش التقدير يعني أكيد النقطة دي واضحة




**الهدووووووووووء التام يعني أنا أعمل زيطة اه حد تاني لااااااا يعني مفيش نملة معدية جوا أو برة الأوضة تفكر تعطس أنا بقول أهو




**الهوااااااااا والبعد عن الحر والرطوبة مع عدم استخدام المكيفات أو المراوح يعني هوا بحري رباني أموت أنا ف الطبيعي:))




**مكونش هموت من الجوع ولا مقفولة من كترة الأكل




**معرفش أشرب حاجة وأنا بذاكر أينعم ممكن قبل لكن أثناء لا




**لا أكون لابسة لا خاتم ولا سلسلة ولا توكة :)) ومتسألش ليه هو كدة




**والشرط الأكثر أهمية إني أكون ليلة الامتحان وهي دي العبقرية إنك تذاكر وانت مزنوق زنقة الأرانب عشان تعرف يعني إيه تذاكر غصب عنك :))




أما العوامل المثبطة يافندم يمكنك استنتاجها لأنها عكس مماسبق مع الشعور بالنعس أو العصبية




واقعدو بالعافية لحد حلقة جديدة

((الحلقة الثانية ))الأغنية والحلم وصديقي

حينما  سمعت كلماتها (إحلم معايا ببكرة جاي ولو مجاش احنا نجيبه بنفسا) تذكرت يوم اهديتها لك وعاهدتك أن نكون معا أصدقاء علي درب النجاح ولنكونن شركاء التفوق 

(نبدأنحاول ف الطريق كتر الخطاوي تدلنا علي حلمنا )

تذكرت من فهم كيمياء عقلي وكان ذكاؤه يبهرني

(مهما نقع نقدر نقوم)

متقلقيش من إمتحان الشفوي يالولو :)

(نشق نتحدي الغيوم)

إوعي تحبطي من النتيجة

(نلاقي ليلنا ألف يوم بس احنا نحلم )

وحينما أفرغت كل ما في جعبتك من أحلام علي صفحتي وتذكرت ضحكاتي علي تعليقاتك التي كنت أسمعها ولأول مرة:)

 (احلم معايا ياصديق تطوي الخطي أرض الطريق يهمني حلمي البرئ مهما يكووووووووووووووون)

تذكرت الخاطرة التي كتبتها بعدها وقلت لي ‘محدش هيعرف اتفقنا ‘

(يفضل بروحه جنبنا مهما يطول بينا الطريق )

تذكرت أنني علي عهدي بأن أتفوق مهما فشلت ومهما بعد عني الجميع حتي لو كنت أنت واحد منهم

(لو حتي تهنا ياصديق يرجع لؤانا يضمنا علي حلمنااااااااا)

وهنا فقط لم استطع وعجزت وبكيت هل فعلا ستعود لنسير إلي حلمنا معا؟؟؟؟

مستنياك في بيتي ياحبيبي ^^‘

مستنية اليوم ال تيجي تقولي فيه تتجوزيني؟؟

ما إنت مش عارف إزاي تتجوزيني أقوي من بتحبيني:)

وإزاي هحس ساعتها إنك طول العمر مستنيني

هيكون قلبي بيرقص بس هقولك نعم يا أخ بتكلمني ؟؟؟؟

هتقولها تاني تتجوزيني هقولك مكنتش هتجيني لو شاريني 

مش هتكدب وتروح لبابا وأبص عليك من ورا الستارة ال بتداريني

وماما شايفة الفرحة في عيني وأتاريني بس بكابر ماهي عارفة ايه بتداري عيني 

تيجي ف حضنها تاخدني وتقولي صحيح كبرتي ولا أنا ال محستش بسنيني؟؟

ومع الفاتحة والزغرودة 

أدخل وأسلم وأخاف عينك تقابل عيني

ومامتك جنبها تاخدني وأنا خايفة منها بس إنت بحنيه تهديني ^^‘

وتقولي ماما حبتك من ساعة ماشفتك

فهميها ياما إيه بحبه وأيه مبحبوش

وإيه يلزمني وتسكت شوية فنستغرب !!

تقوم تبصلي وتقول ولا أقولك لأ انا قلبي ممليها زي ما قلبها ممليني :)

كل حاجة هي عاوزاها ولآخر عمري هجيبها لو هيبقا آخر يوم ف سنيني :)

تقول أنك عدت إلي ياصديقي ولكن لا استطيع أن أصدقك لقد عرفتك في يونيو وهجرتني في يوليو وعدت إلي في يونيو التالي لكي تجعلني أنسي أخطاء عام كامل فكيف أصدقك هل أصدقك من جديد لتهجرني من جديد في صيف يوليو ولأبكي عليك عاما آخر ولتؤلمني كرامتي عاما آخر دون أن تبالي بي؟؟






هل أصدقك لأقنع نفسي بأنك من أعرف حقا لأجدك بعد ذلك شخص لو علمت أنه هكذا لما عرفته قط؟؟

رسالة إلي جيل أكبر

<<كله كدة كتمة كتمة مفيش تفاهم مفيش اختلاف مفيش نقاش كله لأ من غير ليه وكله لو عملت كذا هطين عيشتك طيب وتطينها ليه ماهي طينة لوحدها لأ خلاص ياعم أبويا دة معقد مش هقوله حاجة ....

  
   ومن هنا تبدأ الأزمة أزمة ثقة الإبن في والده وأزمة ثقة الإبن في نفسه ويبدأ يتخبط في تصرفاته باحثا عن الطريق الصحيح للحرية وعدم فعل أي تصرف خاطئ معا فيبرر لنفسه العديد من الأفعال التي كان يمنعه منها والده بحجة إن الزمن اتغير أحيانا يكون رأيه صحيح لكن يخطئ التنفيذ فلماذا لا يكون الأب مرنا من البداية ويحاول أن يحتضن إبنه بأخطائه وصوابه ويصلح من هذا ويكافئ علي ذاك ولا يتركه ((يتفلق)) ثم يعاقبه علي خطئه .


  أنا في سن المراهقة وأشعر بشعور إبنك ياسيدي أرجوك قالوا لك إن سن المراهقة مرهق وقلت لهم (( ماكنا ف سنه وعايشين ولا مراهقة ولا غيره جيل بايظ)) لا ياسيدي الوضع مختلف لقد خرجت أنت في عهد لم تكن فيه التكنولوجيا عشر ماهي عليه الآن ، ولم تكن العقول بالتفتح الذي نحن عليه الآن لم يكن عندك الإنترنت الذي هو محل هروب إبنك منك ، كان التعليم في وقتك صعب جدا يأخذ كل تفكيرك مع صعوبة التعليم الآن لكنه لم يعد مثل وقتك ، كنت في الحب تحب إبنة الجيران وحين تعترف لها بحبك كان يجب أن تعترف لوالدها به أولا ، لم تقابل أصدقاء يقنعونك أنه لا زواج إلا عن حب أو يحفذونك لكي تذهب لها وتعترف و((تخليك راجل)) ، لم تكن عندكم الإمكانيات المادية الموجودة الآن حتي لو كنت من ((البشوات والبهوات)) ، لم يكن الإعلام _وإسمحلي أن أقول هذا_ بهذه البشاعة التي في رأيك ((بوظت عقول العيال)).
   
 سيدي كلنا نحمل ملامح الكبار لكن عقولنا عقول صغار
 وبما أن عقولنا صغيرة فأنتم أصحاب العقول الكبيرة لم لا تستوعبوننا؟؟
 
:)
                              مع حبي واحترامي