<<كله كدة كتمة كتمة مفيش تفاهم مفيش اختلاف مفيش نقاش كله لأ من غير ليه وكله لو عملت كذا هطين عيشتك طيب وتطينها ليه ماهي طينة لوحدها لأ خلاص ياعم أبويا دة معقد مش هقوله حاجة ....
ومن هنا تبدأ الأزمة أزمة ثقة الإبن في والده وأزمة ثقة الإبن في نفسه ويبدأ يتخبط في تصرفاته باحثا عن الطريق الصحيح للحرية وعدم فعل أي تصرف خاطئ معا فيبرر لنفسه العديد من الأفعال التي كان يمنعه منها والده بحجة إن الزمن اتغير أحيانا يكون رأيه صحيح لكن يخطئ التنفيذ فلماذا لا يكون الأب مرنا من البداية ويحاول أن يحتضن إبنه بأخطائه وصوابه ويصلح من هذا ويكافئ علي ذاك ولا يتركه ((يتفلق)) ثم يعاقبه علي خطئه .
أنا في سن المراهقة وأشعر بشعور إبنك ياسيدي أرجوك قالوا لك إن سن المراهقة مرهق وقلت لهم (( ماكنا ف سنه وعايشين ولا مراهقة ولا غيره جيل بايظ)) لا ياسيدي الوضع مختلف لقد خرجت أنت في عهد لم تكن فيه التكنولوجيا عشر ماهي عليه الآن ، ولم تكن العقول بالتفتح الذي نحن عليه الآن لم يكن عندك الإنترنت الذي هو محل هروب إبنك منك ، كان التعليم في وقتك صعب جدا يأخذ كل تفكيرك مع صعوبة التعليم الآن لكنه لم يعد مثل وقتك ، كنت في الحب تحب إبنة الجيران وحين تعترف لها بحبك كان يجب أن تعترف لوالدها به أولا ، لم تقابل أصدقاء يقنعونك أنه لا زواج إلا عن حب أو يحفذونك لكي تذهب لها وتعترف و((تخليك راجل)) ، لم تكن عندكم الإمكانيات المادية الموجودة الآن حتي لو كنت من ((البشوات والبهوات)) ، لم يكن الإعلام _وإسمحلي أن أقول هذا_ بهذه البشاعة التي في رأيك ((بوظت عقول العيال)).
سيدي كلنا نحمل ملامح الكبار لكن عقولنا عقول صغار
وبما أن عقولنا صغيرة فأنتم أصحاب العقول الكبيرة لم لا تستوعبوننا؟؟
:)
مع حبي واحترامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق