متواجدين ومشرفيني ^_^

شرفتوني وآنستوني :)





رجاء خاص لمن يقتبس أن يقوم بكتابة اسمي تحت الاقتباس

آلاء علاء الدين

:)

A'laa's bookshelf: read

الآن نفتح الصندوق
The Secret


A'laa's favorite books »
}

25 فبراير، 2011

يامتهور ياعنيد!!!




   في بدايه الثوره المصريه (ثوره شباب الفيس بوك) يوم 25 يناير كان مايقال عنهم انهم (شويه عيال) سيعتدي عليهم الامن ويفرقهم وتنتهي القصه..


   فوجئنا بكم مهول من العند المتوطن في رءوس هؤلاء الشباب الذين يتناولون 2 مشكله مع الوالدين يوميا (علي الريق) وكم من الاصرار لو كان وجد مكانه الصحيح لكان اعاد حضاره الفراعنه التي نتباهي بها من سبعه الاف عام في سبعه ايام!!!


   يوم جمعه الغضب تغير راي الجميع الي الخوف من احتداد الامن عليهم وكان كل تفكير الجميع انهم شباب طائش لا يعرف مصلحته!!!


   بمرور الوقت بدا الجميع يعترف بهؤلاء الشباب وبقدرتهم علي الصمود وانه كثره المواجهات هذه تزيد من عندهم واصرارهم علي بلوغ مرآهم الحقيقي وهو سقوط السلطه ورحيل الطغاه


   بعدها بدات تتطور الفكره من مجرد اعتراف الي اعجاب حقيقي بحسن التخطيط والتنظيم من شباب كانوا مصدر انقلاب في المنزل بسبب الاستيقاظ متاخرا وكل يوم صباحا يمكنك سماع نفس الاسطوانه من اي اب او ام داخل اي منزل يمكنك اختياره عشوائيا  (يابني حرام عليك دماغك هتخرب)..(يابنتي حسي بالبيت شويه طول النهار نايمه)..(يااولاد بطلو قلبان اليوم ده ربنا خلقكو عدل بتقلبوها ليييييه).......الخ الخ من هذه الجمل التي اصبحت انا واحده من مدمنيها :) حتي اصيبت امي بالياس من ان استيقظ مبكرا كباقي الناس الطبيعيين الذين تتراوح اعمارهم مابين 30 (ولن ابالغ واقول 40) والمائه عام لان حال كل الشباب هذه الايام او معظمهم (الانقلاب)
 وراي الجميع ان هؤلاء الشباب  قادرين علي قلب نظام الدوله كما هم قادرين علي قلب نظام البيت

    ايضا هذا الاعجاب كان بوعي هؤلاء الشباب وادراكهم وثقافتهم العاليه بعد ان كانو يتهمون بالتفاهه وان التعليم فسد وافسد الشباب فاصبح كل منهم لا يعرف سوي ورقتين يقراهم قبل الامتحان بساعات لكي يحصل علي تقدير مقبول (بالعافيه) ويمر دون رسوب.انا اوافقكم علي هذا لكن من الواضح انه هناك مصادر اخري للثقافه غير التعليم..

   ايضا علم الاباء الان ان جلوس الابن او الابنه علي النت اقصد( (الزفت) كما هو اسمه علي السنه جميع الكبار لدرجه انني اعتقد انه يوما ما ساذهب لاشتري كومبيوتر لاجد ان اسمه تغير الي زفت!!) لم يكن بدون داعي طوال الوقت ولكنه كان عز التخطيط للتغيير الحقيقي الذي يعمل الجميع من اجله منذ ثلاثين عاما ولم يستطيعوا الوصول الي ربعه

مما سبق نستنتج انه يجب علي الجميع احترام الجميع حتي لو كانوا صغارا لان الصغار هم من قاموا بما لم يستطع الكبار فعله!!!

ليست هناك تعليقات: