عندما تتحدث الموسيقي التي لا تقول إلا اسمك
وتصرخ النجوم العائدة من موئلها فتذكرني بليالينا السابقة
و أري قوس قزح بدون أمطار
وأشعر بروحك تسكن جسدي فيصير اسمي اسمك
ولساني يحدثني بقلبك ليقول لي ( افتقدكِ )
فاسمع صوتك في رنّات صوتي
ودقات قلبي تصبح ضعفي دقاتك ودقاتي
ودموع تتصارع لتغطي حزني وحزنك
وعينان مغمضتان فقط للهروب من الظلام المضئ في الدنيا المزورة التي أعيش فيها مفتقدة دفئك
هربا للبرد الدافئ في حنيني إليك
نفسُ متقَطِّع ,, لا تنظر لي هكذا رئتيَ أضعف من أن تتحمَل أنفاسي وأنفاسك معا
رأسي يكبر ليصبح بحجم عالمي وعالمك معا
اعترف أن عالمينا كفيلان بضم عشرات الكرات الأرضية
لكنني لم اتخيّل قط أن يتحملهما رأسي الصغير هذا !
أعشق الرقص في البرد
لا لا
الرقص المجنون في البرد القارس
يجعلني أنسي جنون العالم
أنسي كل شئ لأدخل في أعماق أعماقي
فقط لأفكر بهدوء في صخب جسدي
أراك واضحا ثابتا أمامي
أنت الوحيد الذي كان يفهم صخبي
أنت الوحيد الذي كان يدركني
أنت الوحيد الذي كان يمنحني الجنون الذي يحييني
أنا لا افتقدك
أنا أحبك
دموعي تختلط بالمطر
أنا لا أشعر بشئ حولي
ورأسي لا يدور
أنا فقط أحاول أن أنساك !!
#يوميات من الحياة
1 فبراير 2013
آلاء علاء الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق