الحلقة الثالثة غرفة الواقع
*********************
خرجت إلي نفس الممر حائرة الجنان وقلبي ينبض بكل الذكريات وبعد الاستراحة قررت أن أدخل الغرفة التالية
من الخارج باب عادي جدا
الحمدلله غرفة عادية في هذا المكان العجيب أخيرا
فتحت الباب ودخلت
الغرفة تبدو أوسع مما يجب أن تكون
مضيئة بضوء خافت
أوراق وأقلام وكراس علي كرسي صغير ف الزاوية
كتب في مكتبة متراصة بنظام
جهاز حاسوب لا يزال يعمل ويخرج منه صوت موسيقي هادئة
صورة لفتاة صغيرة جميلة الشعر تبتسم أشعر أني رأيتها من قبل لكن أين لا اتذكَر !
أشعلت الأضواء
الجدار ملئ بأقصوصات ملونة من الأوراق مكتوب عليها كليمات
شهادات تقدير
فراشات وزهور وعصافير منتشرة علي حائط الغرفة
غرفة فتاة هي إذا
توقفت قليلا أمام المكتبة
كتب وروايات ودواوين شعر
كراس علي المكتب مكتوب عليها (( مذكراتي )) ..
الفضول يكاد يقتلني
فتحت أول صفحة مكتوب فيها
..رسالة إلي الموت لن تهزمني شئت أم أبيت
بين صفحاتها وجدت صورة لرجل في العقد الرابع من عمره
وهذا الرجل يتكرر في بعض الصور مع فتاة في مختلف العمر ,, وصورة لسيدة جميلة الملامح تبدو رقيقة القلب ,, وصور لأطفال ومجموعة من الفتيات
العامل المشترك فيهم كلهم تلك الفتاة في الصورة علي الكرسي الصغير
صاحبة الغرفة أين رأيتكِ من قبل أين لا أذكر !!
سألعب قليلا في الخزينة ( الدولاب )
فتحت الباب وياليتني لم افتحه
كأنني فتحت باب بيت مال المسلمين
ما كل هذه الأشياء
مدللة تبدو ..
صناديق كثيرة كلها مليئة بأشياء غريبة يبدو أنها لا تضيف أي معني لأحد غيرها !
ملف جميل الشكل ملئ بأوراق الشيكولاتة ومكتوب علي كل ورقة تاريخ وذكري !
صندوق فضي به خواتم علي كل أشكال الأزهار
صندوق زهري به أساور رقيقة
ملابس وحقائب وكتب وألبومات صور غير التي رأيتها منذ قليل !
صندوق أحمر به أوراق فتحت إحداها وقرأتها وللأسف لن استطيع أن أذكر لكم المحتوي لكني بكيت رسالة هي لميِت !
يكفي من الخزانة
علي السرير دمي كثيرة وكراس صغيرة وقلم وزهرة
طرق علي الباب !
سأخرج إلي الشرفة بسرعة
فتحت الشرفة المنظر مهول
متاهة كبيرة وفي منتصفها فتاة في العشرين من عمرها تائهة تبدو سعيدة ! عجبا
يا أنت ! نعم أنت هناك !
نظرت لي مبتسمة
( أنا أعرفها أنا متأكدة لكني لا أذكرها )
**من أنت في غرفتي؟
**أنا فقط أريد مساعدتك
قالت مبتسمة ::
((أنا لن يساعدني إلا حلمي دعيني وارحلي
إلي اللقاء !! ))
بقلمي آلاء علاء الدين
*********************
خرجت إلي نفس الممر حائرة الجنان وقلبي ينبض بكل الذكريات وبعد الاستراحة قررت أن أدخل الغرفة التالية
من الخارج باب عادي جدا
الحمدلله غرفة عادية في هذا المكان العجيب أخيرا
فتحت الباب ودخلت
الغرفة تبدو أوسع مما يجب أن تكون
مضيئة بضوء خافت
أوراق وأقلام وكراس علي كرسي صغير ف الزاوية
كتب في مكتبة متراصة بنظام
جهاز حاسوب لا يزال يعمل ويخرج منه صوت موسيقي هادئة
صورة لفتاة صغيرة جميلة الشعر تبتسم أشعر أني رأيتها من قبل لكن أين لا اتذكَر !
أشعلت الأضواء
الجدار ملئ بأقصوصات ملونة من الأوراق مكتوب عليها كليمات
شهادات تقدير
فراشات وزهور وعصافير منتشرة علي حائط الغرفة
غرفة فتاة هي إذا
توقفت قليلا أمام المكتبة
كتب وروايات ودواوين شعر
كراس علي المكتب مكتوب عليها (( مذكراتي )) ..
الفضول يكاد يقتلني
فتحت أول صفحة مكتوب فيها
..رسالة إلي الموت لن تهزمني شئت أم أبيت
بين صفحاتها وجدت صورة لرجل في العقد الرابع من عمره
وهذا الرجل يتكرر في بعض الصور مع فتاة في مختلف العمر ,, وصورة لسيدة جميلة الملامح تبدو رقيقة القلب ,, وصور لأطفال ومجموعة من الفتيات
العامل المشترك فيهم كلهم تلك الفتاة في الصورة علي الكرسي الصغير
صاحبة الغرفة أين رأيتكِ من قبل أين لا أذكر !!
سألعب قليلا في الخزينة ( الدولاب )
فتحت الباب وياليتني لم افتحه
كأنني فتحت باب بيت مال المسلمين
ما كل هذه الأشياء
مدللة تبدو ..
صناديق كثيرة كلها مليئة بأشياء غريبة يبدو أنها لا تضيف أي معني لأحد غيرها !
ملف جميل الشكل ملئ بأوراق الشيكولاتة ومكتوب علي كل ورقة تاريخ وذكري !
صندوق فضي به خواتم علي كل أشكال الأزهار
صندوق زهري به أساور رقيقة
ملابس وحقائب وكتب وألبومات صور غير التي رأيتها منذ قليل !
صندوق أحمر به أوراق فتحت إحداها وقرأتها وللأسف لن استطيع أن أذكر لكم المحتوي لكني بكيت رسالة هي لميِت !
يكفي من الخزانة
علي السرير دمي كثيرة وكراس صغيرة وقلم وزهرة
طرق علي الباب !
سأخرج إلي الشرفة بسرعة
فتحت الشرفة المنظر مهول
متاهة كبيرة وفي منتصفها فتاة في العشرين من عمرها تائهة تبدو سعيدة ! عجبا
يا أنت ! نعم أنت هناك !
نظرت لي مبتسمة
( أنا أعرفها أنا متأكدة لكني لا أذكرها )
**من أنت في غرفتي؟
**أنا فقط أريد مساعدتك
قالت مبتسمة ::
((أنا لن يساعدني إلا حلمي دعيني وارحلي
إلي اللقاء !! ))
بقلمي آلاء علاء الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق