الحلقة التانية (غرفة الماضي) :
*********************
خرجت من غرفة الأحلام وعندي آمال واسعة لأن أجد من هم وما هو أفضل
خرجت مرة أخري إلي نفس الممر الذي لا نهاية له
لفتت نظري الغرفة المقابلة ذات الباب الرقيق الشفاف كبيت العنكبوت
خلف الباب مظلم لا استطيع أن أميِز ما بالغرفة
بعض الجرأة .. نفس عميق .. لمسة متردِدة لمقبض الباب انفتح الباب بكل سهولة كأنه ينتظر اللمسة !!
حنين اجتاحني بمجرد دخولي الغرفة
ظلام وبقع مضيئة في بقع معينة في الغرفة.
صوت أنين منخفض جدا عندما أسير في البقع المظلمة , وضحكات طفولية مجلجلة في البقع المضيئة باللون الأبيض , وأصوات أحاديث متهامسة عاشقة في البقع المضاءة باللون الأحمر , وحكايا وضحكات مستمتعة وبكاء كلها متداخلة
علي الحائط صور كل منها مكتوب تحتها : ( رحل ميتا يوم كذا ) , ( رحل غادرا يوم كذا ) , (رحل مسافرا يوم كذا )
ستار كبير شفاف خلفه أشياء كثيرة يبدو أنها تنتمي لشخص واحد
وخلف الستار أشخاص ,, نعم , أياد ممتدة تحاول اختراق الستار لكن لا تستطيع , يصرخون لا أسمعهم طبعا لكن أري حركة شفاهم , هؤلاء الأشخاص هم نفس الأشخاص في الصور !!
تحذير مكتوب علي الستار
..لا تحاولي إنقاذهم لن تنقذيهم هم من سيجذبوك لهم ! ..
يا إلهي ماهذا !!
شئ مروِع ياليتكم تروه !
هناك جزء من الغرفة مدمر كأن قنبلة هيدروجينية سقطت عليه !
حجارة ولكنها جميلة سآخذ إحداها معي للذكري من هذا البيت العجيب
(صوت صراخ )
يا إلهي لقد افزعتني أيتها الغرفة :((
سأرحل سأرحل يكفيني هذا الرعب والغموض
لكن سأري آخر شئ هنا سأدخل تلك الشرفة فقط
وااااااو
كم هي رائعة تلك الحديقة
..طفلة جميلة مع أمها
..نفس الطفلة ولكن أكبر قليلا مع جدها
..مراهقة بين يدي أحدهم :)
..جميلة في ملابس التخرج
..زفاف
ابتسامة باكية علي وجهي :)
يكفي سأخرج الآن
مكتوب علي ظهر الباب
( غرفة الماضي سعدت بوجودك رجاء في المرة القادمة لا تقتربي من الدمار وآسفة لأنني صرخت لكنك أوجعتني ولم أطق هذا لو تعلمين كم أحنُ إليك كما تحنِين إلي لن تغضبي مني أبدا )
ياعزيزتي أنا آسفة طبعت قبلة علي ذلك الباب الشفاف الرقيق وخرجت ♥
بقلمي
آلاء علاء الدين
19-6-2012
من سلسلة جولة داخل نفسي
*********************
خرجت من غرفة الأحلام وعندي آمال واسعة لأن أجد من هم وما هو أفضل
خرجت مرة أخري إلي نفس الممر الذي لا نهاية له
لفتت نظري الغرفة المقابلة ذات الباب الرقيق الشفاف كبيت العنكبوت
خلف الباب مظلم لا استطيع أن أميِز ما بالغرفة
بعض الجرأة .. نفس عميق .. لمسة متردِدة لمقبض الباب انفتح الباب بكل سهولة كأنه ينتظر اللمسة !!
حنين اجتاحني بمجرد دخولي الغرفة
ظلام وبقع مضيئة في بقع معينة في الغرفة.
صوت أنين منخفض جدا عندما أسير في البقع المظلمة , وضحكات طفولية مجلجلة في البقع المضيئة باللون الأبيض , وأصوات أحاديث متهامسة عاشقة في البقع المضاءة باللون الأحمر , وحكايا وضحكات مستمتعة وبكاء كلها متداخلة
علي الحائط صور كل منها مكتوب تحتها : ( رحل ميتا يوم كذا ) , ( رحل غادرا يوم كذا ) , (رحل مسافرا يوم كذا )
ستار كبير شفاف خلفه أشياء كثيرة يبدو أنها تنتمي لشخص واحد
وخلف الستار أشخاص ,, نعم , أياد ممتدة تحاول اختراق الستار لكن لا تستطيع , يصرخون لا أسمعهم طبعا لكن أري حركة شفاهم , هؤلاء الأشخاص هم نفس الأشخاص في الصور !!
تحذير مكتوب علي الستار
..لا تحاولي إنقاذهم لن تنقذيهم هم من سيجذبوك لهم ! ..
يا إلهي ماهذا !!
شئ مروِع ياليتكم تروه !
هناك جزء من الغرفة مدمر كأن قنبلة هيدروجينية سقطت عليه !
حجارة ولكنها جميلة سآخذ إحداها معي للذكري من هذا البيت العجيب
(صوت صراخ )
يا إلهي لقد افزعتني أيتها الغرفة :((
سأرحل سأرحل يكفيني هذا الرعب والغموض
لكن سأري آخر شئ هنا سأدخل تلك الشرفة فقط
وااااااو
كم هي رائعة تلك الحديقة
..طفلة جميلة مع أمها
..نفس الطفلة ولكن أكبر قليلا مع جدها
..مراهقة بين يدي أحدهم :)
..جميلة في ملابس التخرج
..زفاف
ابتسامة باكية علي وجهي :)
يكفي سأخرج الآن
مكتوب علي ظهر الباب
( غرفة الماضي سعدت بوجودك رجاء في المرة القادمة لا تقتربي من الدمار وآسفة لأنني صرخت لكنك أوجعتني ولم أطق هذا لو تعلمين كم أحنُ إليك كما تحنِين إلي لن تغضبي مني أبدا )
ياعزيزتي أنا آسفة طبعت قبلة علي ذلك الباب الشفاف الرقيق وخرجت ♥
بقلمي
آلاء علاء الدين
19-6-2012
من سلسلة جولة داخل نفسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق