جزء هو من حياتها لا بل حياتها كلها لا تتخيل كيف تري نفسها بدونه
تعشق التراب الذي يسير عليه
أحبته منذ عشر سنوات ولم تتنازل عنه لحظة
يوم زواجهما كان منتهي حياة طالما كرهتها لأنه لم يكن فيها
اعطته كل شئ كل الحب كل الحياة
كم آلمها عذابه أو ضيقه لأيام أكثر من ألمه
كم كانت تطير في عالمه فراشة محلقة تفعل له مايريد قبل أن ينطق
كم وضع من آلامه وهموم يومه علي كتفها ولم تشتك قط
كم من مرة جاءت علي حساب نفسها لتكون معه في لحظة سعادته
نست نجاحها وأهدته إياه
لم تكن تبتسم إلا في حضرته
وشمس حياتها لا تشرق إلا بابتسامته
مااحتملت أن تنام ليلة غاضبة منه قط
مهما أخطأ كانت تسامحه وتقول صغيري أنت ياحبيبي كيف أغضب منك
عشقت ابنتهما لأنها تشبهه فكانت تعوضها غيابه لسويعات في عمله
حتي لحظتها تلك قلبها ينبض بعشقه كأنها تراه لأول مرة في ساحة الجامعة
كل هذا تذكرته وهي تقرأ قرار جاءها
مضت عليه وقرأت خطاب من حبيب عمرها
((أنت طالق لم أعد احتمل مسالمتك أنا تزوجتك لتكوني معي ولست تحت يدي))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق