سلام عليكم
الاسم:هالة عبدالعال مختار
السن:20 سنة
العمل:بدرس ف كلية علوم
الطموح:كان موجود زمان بس راح
الأب:علي المعاش
الأم:ناظرة مدرسة
الأخوة:3 أخوات بنات و3 أخوات بنين
الحالة الاجتماعية :آنسة
أبدأ أولا أعرفكم بظروف حياتي الحالية التي أعيش فيها لكي تكونو فكرة واضحة عني وعن أهلي وحياتي.أنا فتاة متوسطة الحال أسرتي ليست من الطبقات الكادحة ولا الفاحشة الثراء
استطيع أن أقول أن حالة أسرتنا الكريمة هي أعلي الأسر المتوسطة غير محرومة من شئ واعتبر نفسي (دلوعة) وذلك بفضل أبي المجتهد وأمي المدبرة لا ينقصنا شئ. في منزلنا كل مانحتاجه أو نطلبه موجود والحمدلله.
أصدقائي ليس لدي أصدقاء لا داعي للاستغراب فأنا لا أحد يعرف عني أي شئ لأن ببساطة (البنات مش بييجي من وراهم غير المشاكل) .
الجامعة أكثر مكان أحبه وارتاح فيه ومرتبطة بكليتي جدا وأعشق دراستي أقصد كنت أعشق دراستي كثيرا.
أكثر شئ أحبه هو البقاء مع نفسي أفكر .نعم ستعتقدون أن الكثيرات كذلك ولكن أنا اختلف لأن بقائي مع نفسي نتيجة لصدمات كثيرة تعرضت لها في حياتي الصغيرة تلك.
نبدأ في الحكاية فتاة صغيرة ذكية جدا ومستأنسة جدا طيبة القلب وطموحة مثل أي طفل نسأله ماذا تريد أن تكون عندما تكبر ياحبيبي؟ فيقول :دكتور
كانت حياتي سلسلة من الصدمات في الصداقة الجميلة التي كنت اعتبرها أساس الحياة قابلت من الصديقات من تركتني لأني لست من مستواها ومن تركتني لأنني علي خلق عكسها ومن تركتني لأجل مصلحتها الشخصية ومن تركتني عندما فشلت !! لم يكن الفشل كبيرا كل ماهنالك أنني لم أحصل علي المجموع الذي يدخلني كلية الطب وهذا في حد ذاته بالنسبة إليها فشل لأن كل مجموع من شعبة علمي علوم لا يؤدي إلي كلية الطب يعتبر صاحبه فاشل ووقتها لم يكن حزني فقط علي حلمي الذي ضاع إنما أيضا علي صديقتي التي خسرتها.
لم أسلم حتي من صدمات الحب أقصد صدمته لأنني لم ولن أجرؤ علي تجربته مرة أخري إنه ذلك المعيد الذي يكبرني بسنوات ليست بكثيرة الذي أحبني في سكاشن الكيمياء وطلب أن يتحدث إليَ في موضوع وصارحني بحبه وأحببته لكن لم اعترف له وفوجئت بعدها بشهر أنه يتحدث عني بشكل متوحش مع كل من (هب ودب) في الكلية وجعل سمعتي أسود من (قرن الخروب) وصدمت
في هذا اليوم كنت أقود سيارتي باكية علي نفسي وكرامتي التي ضاعت وغمزات البنات وتهامسهم علي كأني أسير عارية أمامهم أصبت في ذلك الحادث ونقلت للمستشفي لأنزف الكثير والكثير وينقلون إلي دم اكتشفت بعدها أنه ملوث
لم يرحمني المجتمع وأنا حيَة حتي في رحيلي لن يكون رحيما معي ...محدثتكم مصابة بالإيدز وسترحل خلال أيام
النهاية
هناك 3 تعليقات:
اين اليقين والثقه بالله .. لكل داء دواء حتى وان عجز الاطباء تيقى رحمه الله نورا يضيىء لنا دروبنا ويمنحنا الامل فى حياتنا .. لم تنتهى حياتك بعد ولن تنتهى الا اذا قدر الله ذلك فلما تضيعين ماتبقى من عمرك فى البكاء على مافات ابدائى من جديد وثقى بالله وانظرى حولك ستجدى كثيرين لديهم ابتلاءات اكثر منك فخلف الابواب حكايات لا يعملما سوى الله وهناك ابتلاءات اشد منك لاتدعى اليأس يتملك منك ولا تقنطى من رحمه الله
ههههههههههههههههههههههههههههه دي قصة خيالية من دماغي ياهند
هههههههههههه والله عارفه انا بس حسيت ان جالى اكتئاب فكتبت الرد ده
إرسال تعليق