إنه الحب العذري بداخلي لك وحدك فقط ولا أحد يعرفه
ولا أحد يقتنع بغير أنني لا أحبك
ولكن هذا الحب زرع في قلبي
منذ حدثتك أول مرة
وإلا فلم بكيت عليك إذا؟
ولم كلما تذكرت حنانك اقشعر جسدي؟
ولم كلما سمعت صوتك سعدت
ولم حينما تبتسم لي قلبي يطرب ويغيب في غياهب العشق؟
حقا أحبك ولا أنكر
ولكن أنّي لي بهذا الحب
لن تكون لي أبدا
ومع ذلك سأظل أحبك
مهما طال بي الزمن سأظل يا حبيبي أحبك
لو فات علي عامنا عام وعام وأعوام سأظل أحبك
وسأظل أبكي وأبكي كلما تذكرت لحظات فرقتك
وسأظل أذكر تلك الرسالة وتلك الابتسامة وتلك المزحة
فقط لأنها كانت منك
سأظل أذكر ذلك اليوم
الذي تكلمت فيه معك
تلك اللحظة التي كتبت فيها لأجلك
ذلك الحلم الذي حلمت به لك
آه من وجع قلبي حين أري صورتك
آه من آلام قلبي حين أتذكر تلك اللحظات
ألف آه وآه حين تمر ذكراك بقلبي كنسمات
تهب في فجر رقيق طلع علي قلبي الضعيف الذي أفني ليله في همسات
يتخيل أنها تصل لقلبك لتلمسه لكي تعطف عليّ بكليمات
تبرد بها نار حبي وقلبي
وتحس بي وبحالي يا رجل هزّ كياني
وجعلني أؤمن بأن الحب يهزم كبرياءنا
وأن للعاشق فيه مذلة
ولكم كان لي في حبك إهانات
كانت في عيني للحب درجات
مليئة بالأشواك تنغرس في قدمي ولكن دمي لك فداء
ياحبيب قلبي وروح الفؤاد
فقط اعطف عليّ بكلمة او بضع بسمات
سأعيش بعدها طربة سعيدة
يكفيني أن قلبي لك مقر
وحبي هو لك عبد
وعيني تراك صبحا ومساء
ولن يصيبني أذي منك أبدا
ولكن نهاية قصتي في غيابك عني ولو للحظات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق