يوم تركتني ياصديقي كنت أعتقد أنني في بداية الطريق لنهايتي
لم أعرف كيف سأتأقلم علي غيابك عني
كنت كالغريقة
ولكن ربي وحده الذي يعلم
الذي ماأغرقني
إلا لأنه أوجد من ينقذني
من يأخذ قلبي المحطم ويصونه
ما كنت أعلم وقت رحيلك أنني سأضحك من جديد يوما ما
ماكنت أعلم أن بقاءك كان سيجعل مني أضحوكة فاشلة
ماكنت أعلم أن رحيلك أجري في كلماتي الموهبة من جديد
ماكتبت في حبك يوما قط
ولكني اليوم أكتب ألف مرة ومرة
في يوم رحيلك وألمه
في فرحتي بغيرك
في حمدي لربي علي رحيلك
في حزني الذي يصحو عندما أتذكرك
في نجاحاتي التي أصل لها بسبب تحديَ لك
صديقي علي قدر ماأحببتك يوما وحزنت عليك
وعلي قدر ما قررت يوما أن أنساك
اليوم أقرر أنني لن أنساك
سأبقي في وجهك لأثبت لك أنني علي قدر التحدي
إلي اللقاء أيتها العلاقة البريئة
الصافية التي يحملها القلب
التي كنت فيها صديقي
وأهلا بك أيتها العلاقة الجافة
التي لن تكون فيها إلا إنسان وضعني في تحدي
وسأفوزه مادام معي ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق