غرفة وردية الباب والحوائط
ضوءها خافت
فيها بشر ! (عجيبة)
فتاة تجلس علي كرسي عالً اشبه بالعرش
وتحت قدميها رجال بمختلف الأعمار
صغير في العاشرة تقريبا وله سنَان مقلوعان
شاب في الخامسة عشرة له شارب أخضر
شاب آخر في العقد الثالث ولكن يبدو مغرورا قليلا
شاب حليق وآخر ملتحٍ
وغيرهم كثير
كل هؤلاء !
سحقا فلم إذا أزمة العنوسة !!
وعلي الرغم من هذا هي حزينة
صعدت إلي جوارها وحاولت الجلوس علي الكرسي المجاور لها فصرخت فيَ
( لا تجلسي هنا )
ظللت واقفة والغضب يشعلني ما لهذه الحمقاء إني متعبة !
نظرت علي الكرسي فوجدت صورة
صورة عليها شريطة سوداء
سألت مترددة : ( من هذا ياجميلة ؟ )
ردت : (هذا الذي بعد رحيله تجمَع الذباب حولي ولم أجد غير غروري يحميني !! )
**(يا إلهي أنا آسفة )
**(لا تعتذري ياغريبة فقط أخرجي من ساحة قلبي فلن تصلي لأي شئ مادمت لم أنطق أنا )
قلت بود ( حسنا لم لا نكن أصدقاء إذا ؟؟)
ردت متجهمة ( لا ولَي عهد الصداقة والحب دعيني فإني مأمورة )
فتحت فمي مصدومة ثم انتبهت
(مأمورة بمَ ؟؟ )
(مأمورة ألا أحب إلا الموت لأنه الرابط الوحيد بيني وبين حبيبي )
( أ ...... )
(لا تنطقي ارحلي فقط ارحلي ودعيني وشأني )
خرجت من الغرفة مرتبكة وحتي الآن لم أجد ما يمكن أن يصف تجربتي في داخل هذه الغرفة بالذات !!
علَ الزمان يُعلمني لأعلمكم !!
آلاء علاء الدين
17-7-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق